كم من مرة أتسأل لماذا كل هذا الحزن التى تحمله عيناكى ولم ادري ولكن قد تعلمين انتي حبيبتى ففى هذا اللحظه التى اكتب فيها الأن لست أكتب من خيالى ولست أهرب من واقعى ولكننى أتحدث عن حبى وحياتى بكل فخر يسعدنى أن القى بقصتى اليكم أحيانا يتعرض الأنسان الى مرضا ما فيشفو منه ولكن اذا كان هذا المرض هو الحب فهل يشفو منه الأنسان فهذا مقدمتى اليكم ويبدو انه تحمل كل مأستى معها لأن شريان احياة وعنوانى هو الحب الصادق لم اعلم أنه المحال وانه المستحيل لم اعجز يوما ما عن حبي اليها فكم من مرة أتجاوب معاها عن حبنا فكلا منا يحمل الى الأخر اكتر منه حبا ووفائا فبعقلى وبقلبي وكل ما امتلك أوهب اليها حياتى دون شك وبمشاعر واحساس صادق نتبادل الحب نعم كم من مرة تتسائل عن حبي اليها فأجيب انك الحياة التى من أجلها اعيش أكتب اليكي عن ذكرى ماتت بالحياة ولم تمت من قلبي فاليكي أتحدث بكل وضوحلم انهى ولم انسي يوما ما تقابلنا بدون موعد فكان لقائى معك على دون موعد ويبدو أننا بالأمس كنا نلتقي أراكى وكانك معى من زمنا بعيد فصار ما بيني ةبينك اعذب اكلمات ويبدو أن كان أحساسنا متوحد فالحب نعم احساس دافق ومشاعر وقلبا ينبض حتى اصبحتى كل امالى ودنياى فكان هذا هو اللقاء لقاء علي الحب لقاء بالود والأمانى دون أهات دون ألام وبعد مرور الوقت تحطمت كل هذا الحلام انكسرت وبدأت لا أعرف سوى الألام فلماذا التقينا هل لأننى انسان لا يعرف سوى الأحزان أم لأن المشاعر نبعت من قلب صادق حتى صار الفراق بدون موعد ايضا كاد ت حياتى ملئيه بدونك ياسا وأنحباط تقتلين الأحلام فكنت لا اعرف لحب ولا أحزان فلماذا اخذتيني من هذا العالم الى عالمك هل هو أنتقام هل هو خداع هل هو حكم القدر ولكن اعلمى في نهايه رسالتى هذا بأن بقى شئ بحياتى فهو حبك وفي نهايه الكلام قد مات قلبى ولم يعرف الحب مرة ثانيه